مقالات

لا ضوء في آخر النفق!

عندما بدأت الحرب على اليمن في 26 مارس، بدون أي مقدّمات أو إرهاصات أو مؤشرات تدل على حرب وشيكة، حيث تزامنت هذه الحرب مع هروب عبد ربه منصور إلى سلطنة عُمان، وكان قرار الحرب سعودياً، ثم إماراتياً خالصاً، تحت مسمى "إعادة الشرعية"، التي في الأصل قامت السعودية بفتح كل الطرق لدخول الحوثيين إلى صنعاء وطرد الشرعية منها، وأن هذه الحرب لم تكن مرتجلة بل مخطط لها لإعادة اليمن إلى ما نحن عليه اليوم، من شتات وتمزّق.

مقالات

هنا بدأت رحلتي

أضواء خافتة تقسم الشارع بالتساوي بين الذاهبين والقادمين، قمر في السماء يوزع ضوءه بين سطوح المنازل وقناة الماء في ميدلبورغ، وأنا أجلس خلف ضوء دراجتي الهوائية، وخلف أمنيتي أن يستمر الطريق بلا نهاية.

مقالات

حديث لن يتوقف!

يومَ أعلن علي سالم البيض بيان الانفصال، في خضم حرب صيف 1994م، تنصَّلت جُل - إنْ لم يكن كل - قيادات وكوادر الحزب الاشتراكي عن مسؤوليتها تجاه هذا الإعلان المقيت، الذي لم تقوَ حُجَّته أمام كل ذي عقل بأنه كان اضطرارياً، كما حاول البعض الزعم به يومها، إذْ لم يجرؤ أحد على القول إنه يتفق مع مشروع الانفصال.

مقالات

أمير الشعر الحميني عبر كل العصور

"لا توجد كلمات غنائية أصيلة بدون ذرة من الجنون الداخلي". يطِلُ عبدالهادي السودي من بين هذه الكلمات، لكأنها كتبت فيه، وعن سيرته، وتفردهُ شاعراً، وعاشقاً، وصوفياً، وعلامة فارقة لِعصرهِ، وشاغلاً للأجيال من بعده.

مقالات

أحمد السري وروايته العمائم الليلكية (2-2)

"ألم يقل عمرو بن العلاء: ليس في اليمن إلا حائك برد، أو دابغ جلد، أو سائس قرد. وما اعتبره ابن العلاء نقيصة ومذمة هو أعظم مديح لليمن القديم الذي أتقن فنون التمدن وقيم الحضارة، وأهم وأعظم سمات التمدن والتحضر وبناء أسس الحياة ومنجزاتها"

مقالات

هل يؤثر "الدعاء" في حياة البشر..؟

تُخيفني ثقة العلمانيين حين ينطقون بحكمٍ ما. من أين للعقل تلك الجُرأة أن يتخذّ موقفًا تجاه أي فكرة، وبتلك الصورة القطعية..؟ ما من نصّ سماوي يستندون إليه؛ لكنهم يتصرّفون بثقة عقلية تُسيء لمبدأ العقل نفسه. أحدهم بدأ واثقًا من فكرته بشكل نهائي، سخِر بشراسة وفوقية ممن يرددون أدعية ترجو النصر من الله. ما هذه الأوهام التي يغرق فيها المتدينون..؟ لكنه نسي أنّه يغرق في وهم آخر في الضفة المقابلة.

مقالات

حرب الريال

الحرب الاقتصادية هي جزء أصيل من الحرب الشاملة، التي شنتها المليشيات على اليمنيين منذ البداية، خاصة وأنهم وصلوا صنعاء وأول أهدافهم كان البنك المركزي، ولا يخفى على أحد ذلك العدد من الشاصات، التي كانت تخرج من المركزي متجهة إلى وجهات غريبة غير معهودة، ومعلوم أن البنك المركزي كان فيه احتياطي يقدر بخمسة مليارات دولار تبخرت بين عشية وضحاها، هذا عدا الأموال الطائلة، التي كانت بالريال اليمني، وكان سعر الدولار مستقر تماما عند ٢١٥ ريالا يمنيا مقابل الدولار.

مقالات

الدكتور أحمد السري و"العمائم الليلكية"

الدكتور السري أستاذ تاريخ أكاديمي متعدد المواهب. فهو باحث وأديب. كتب القصيدة الحديثة، والقصة القصيرة، والمقالة الأدبية، فأجاد أيما إجادة. له أكثر من رواية وإصدار عن التاريخ، والخطاب الإسلامي، والوعظ السياسي.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.