مقالات
الثقافة في زمن الحرب والسلالية!!
الصحف كانت أول ضحايا الانقلاب مع حرية التعبير والرأي وحقوق الطبع والنشر
الصحف كانت أول ضحايا الانقلاب مع حرية التعبير والرأي وحقوق الطبع والنشر
غير النصوص التي كتبها عن الأرض، والفلاح، ومواسم الزراعة هناك عدة نصوص وطنية، وأناشيد ثورية كتبها مطهر الإرياني تغنى بها فنانون مختلفون، واستمرت أجيال متتابعة ترددها مثل أنشودة "فجر أيلول"، التي اشتهرت بصوت الفنان الراحل عمر غلاب باسم "يا بلادي نحن أقسمنا اليمينا"
أحتاجُ إلى فُسحةٍ من التبصُّر الذاتي، أو قَدْرٍ من السلام الروحي، لتبيان الفرق بين الوطن والوثن، فقد تشابه الوطن عليَّ (أَمْ تُراه تشابه الوثن!) حتى بات الأمر ضرباً من الهُلام المتداخل بين قرص الشمس المجوسية وروث البقرة الهندوسية، يسقط هذا في نتن ذاك، أو ينأى هذا في الوعي ليصبح في هيئة ذاك في الوجدان!
لم يُرفع الحصار الجوي والبري والبحري عن اليمن، ولم ترتفع الحصارات الداخلية
لم تعد تعز تلك المدينة، التي نعرفها، لقد أضحت مدينة حزينة ذليلة باكية، رغم كل ما يحيط بها من جمال الطبيعة وعبقرية المكان، أضف إلى ذلك عبقرية الناس الذين يعيشون فيها بشكل متجانس منذ حُقب بعيدة، فهي مثلها مثل صنعاء وعدن من حيث التجانس بين فئات كثيرة من كل أنحاء اليمن
في كتابنا (الهجرة والمهاجرون في أدب اليمن - 2023 )، خصصنا مساحة لقصيدة "البالة" لمطهر الإرياني بوصفها أحد العناوين الصريحة لهذا النوع من الكتابة الشعرية الملتحمة بتغريبة اليمنيين الكبرى، وهي الهجرة، وقد حازت على شهرتها الواسعة بواسطة عملية التلحين والغناء التي قام بها الفنان "علي عبدالله السمة".
صالح الحبشي أنموذج نادر من الرجال. كان في طليعة التأسيس لحزب البعث في اليمن. هذا القائد القومي المؤسس لواحد من أهم الأحزاب السياسية والتيار الفكري في الحياة الثقافية يرحل في صمت مطبق، وغبن فادح، وقهر أعمى وفاجع.
عدن، مدينة قديمة قِدَمَ التاريخ، رابضة بين البحر، الذي همدَ هيجانه والجبل الذي خمدَ بركانه.
كل ما يتعلق باليمنيين اليوم أصبح شأناً سياسياً بأيدي تجار الحروب، وما أكثرهم..!!
تطل على شعبنا اليمني ذكرى، أو بالأحرى عيد الثالث والثلاثون ليوم الوحدة في الـ22 من مايو 1990.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.