منوعات

وعاء برونزي يمني نادر يظهر في مزاد عالمي

13/08/2025, 10:49:39

كشف الباحث المختص في الآثار، عبد الله محسن، عن وعاء برونزي نادر يُعتقد أنه يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، ظهر في أحد المزادات العالمية.

وأكد محسن في منشور على صفحته في فيسبوك أن الوعاء مصوَّر بتقنية 360 درجة، وقد أثار اهتمامًا واسعًا بين الباحثين والمهتمين بالآثار.

وتتميز القطعة بنقوش بارزة بالخط المسند ومشهد صيد فني، تُظهر وعلًا يهاجمه غريفون، وراميًا راكعًا في الخلف، إضافة إلى وردة مركزية وأحرف محفورة على وجهيها الداخلي والخارجي.

ويُعد الغريفون كائنًا أسطوريًا بجسم أسد ورأس وجناحي عقاب، ويشبه "أبو الهول" مع اختلاف في الرأس.



كان الوعاء ضمن مجموعة ألمانية منذ عام 1970، ثم انتقل إلى مجموعة بريطانية، وخضع للفحص في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة، مرفقًا بشهادة بحث رسمية.

ورغم ذلك، لم تُسجل الحكومات اليمنية المتعاقبة سوى قطعة واحدة في قاعدة البيانات، في حين تُبذل جهود حالية بقيادة السفير الدكتور محمد جميح لتسجيل عشر قطع مفقودة من متحف عدن الوطني ضمن متطلبات متحف اليونيسكو الافتراضي.

وتشير دراسات أثرية إلى أن مثل هذه الأواني البرونزية كانت شائعة في العصر الجاهلي الحديث، خاصة في مناطق الإمارات الحالية، وتُظهر تأثيرات شامية ورافدية ومصرية، إلى جانب موضوعات عربية محلية.

وقبل أيام، حذّر محسن من تداول قطعة أثرية شبيهة بقلادة ذهبية نادرة تعود لدولة قتبان، معروضة منذ عقود في متحف “آرثر م. ساكلر” التابع لمؤسسة سميثسونيان في واشنطن.

وأوضح محسن أن القلادة الأصلية اقتنتها المؤسسة الأمريكية لدراسة الإنسان عام 1951، ضمن مجموعة كبيرة من الآثار التي حصلت عليها أثناء بعثتها في مدينة تمنع، عاصمة قتبان التاريخية.

ومن حينٍ إلى آخر، يكشف الخبير والمختص في الآثار، عبد الله محسن، تفاصيل جديدة عن آثار يمنية قديمة تُعرض وتُباع بشكلٍ مستمر في العديد من دول العالم، لا سيما في الدول العربية والغربية.

منوعات

مأرب.. تكريم 858 طفلا وطفلة أتموا حفظ أجزاء من القرآن الكريم

مركز منارة الهدى لتعليم القرآن الكريم بمحافظة مأرب، أقام الحفل التكريمي الرابع لمشروع "النور المبين للحافظ الصغير"، برعاية مؤسسة غيث التنموية، حيث جرى تكريم 858 طالبًا وطالبة أتموا حفظ أجزاء من القرآن الكريم ضمن المرحلة الأولى من المشروع.

منوعات

روح الاجتماع.. حين ينطق غوستاف لوبون بلسان الحضارات

حين كتب غوستاف لوبون كتابه الشهير روح الاجتماع في أواخر القرن التاسع عشر، لم يكن يقصد مجرد تسجيل ملاحظات عن الشعوب، بل كان يسعى لتأسيس رؤية جديدة لفهم التاريخ. التاريخ في نظره ليس تراكمًا لأحداث سياسية أو عسكرية، بل هو صدى لروح خفية تحرك الشعوب، تصوغ عقائدها، وتحدد مصائرها.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.