أخبار سياسية

واشنطن تدمر 4 طائرات مسيرة للحوثيين والصين "قلقة" من تصاعد التوتر

16/04/2024, 13:59:21

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تدمير 4 طائرات مسيرة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وقالت في بيان إن الطائرات المسيرة كانت "تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة ولتحالف حارس الازدهار، والسفن التجارية في المنطقة.

مشيرة إلى إطلاق الحوثيين، في الثالث عشر من أبريل الجاري، صاروخا باليستيا مضادا للسفن باتجاه خليج عدن، دون تعليق من قبل الحوثيين.

وكان الحوثيون قد أعلنوا مساء الأربعاء استهداف أربع سفن أمريكية وإسرائيلية في خليج عدن.

وفي وقت سابق أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تدمير أكثر من ثمانين طائرة مسيّرة، وما لا يقل عن ستة صواريخ باليستية أُطلقت من إيران واليمن لمهاجمة إسرائيل السبت والأحد الماضيين.

يأتي ذلك فيما أعربت الصين عن قلقها بشأن تصاعد التوترات في البحر الأحمر، وحثت الحوثيين على الاعتراف بحقوق الملاحة للسفن التجارية والوقف الفوري لأي هجمات.

وقال نائب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة "قنغ شوانغ" إنه يجب على جميع الأطراف المعنية الالتزام بالاتجاه العام للتسوية السياسية، وضبط النفس والتعاون من أجل التوصل للسلام.

مشددا على ضرورة الملاحة السلمية والوقف الفوري للأعمال العدائية التي تؤثر على الشحن التجاري.

وأضاف أن أكثر من أربعة ملايين وخمسمائة ألف طفل في سن الدراسة غير قادرين على الالتحاق بالمدارس، داعيا المجتمع الدولي إلى زيادة الجهود الإنسانية والتنموية في اليمن.

وفي سياق متصل، قالت الصين إنها تعتقد أن إيران قادرة على "التعامل مع الوضع" وتجنيب الشرق الأوسط المزيد من التوتر.

وقالت وكالة رويترز إن وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" أبلغ نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عبر مكالمة هاتفية، بأن الصين تقدر تأكيد إيران على عدم استهداف الدول الإقليمية والمجاورة.

من جهته جدد عبد اللهيان تأكيده أن طهران تدرك التوترات الإقليمية، وترغب في ممارسة ضبط النفس وليس لديها أي نية لمزيد من التصعيد.

وقالت الوكالة إن "وانغ" تحدث أيضًا مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، موضحًا أن الصين مستعدة للعمل مع الرياض لتجنب المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.

وأشارت رويترز إلى تصاعد التوتر في المنطقة مع تعهد جيش الاحتلال بالرد على الهجوم الإيراني.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.