أخبار سياسية

الاتحاد الأوروبي: نحتاج مزيدا من السفن القتالية في البحر الأحمر

16/04/2024, 18:30:56

قال قائد البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر إن القوة البحرية الأوروبية تحتاج إلى مزيد من السفن القتالية لحماية السفن التجارية.

وأضاف في تصريحات لرويترز، أن عمليات البعثة لم تتأثر بأول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل.

وأطلق الاتحاد الأوروبي المهمة البحرية، تحت اسم أسبيدس، في فبراير الماضي لحماية السفن في البحر الأحمر من الهجمات التي يشنها الحوثيون.

وقال قائد العملية الأميرال "فاسيليوس جريباريس" في مقر المهمة بمدينة لاريسا اليونانية أنه لا يوجد حتى الآن دليل على أن الوضع تفاقم.

وقال مسؤولون في لاريسا إن المهمة دمرت حتى الآن عشر طائرات مسيرة، واعترضت 4 صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر منذ منتصف فبراير، كما رافقت 79 سفينة تجارية لعبور المنطقة بأمان.

وفي وقت سابق، كان الحوثيون قد توعدوا بالرد على ما اعتبروها أية "حماقة" أوروبية لحماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

وجاء ذلك على خلفية إعلان الاتحاد الأوروبي، انطلاق عمليات مهمة بحرية أوروبية تحمل اسم "أسبيدس" لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي: "نقول للأوروبيين لا تلعبوا بالنار ولستم بحاجة لمساندة الولايات المتحدة لحماية الكيان المحتل (يقصد السفن الإسرائيلية) وخذوا العبرة من بريطانيا"، في إشارة إلى استهداف الجماعة عددا من السفن البريطانية التي تقدم دعما لنظيرتها الأمريكية والإسرائيلية في البحر الأحمر.

وأضاف عبر منصة إكس: "أي حماقة ترتكبونها سوف تجنون بها على سفنكم وملاحتكم.. وقد أعذر من أنذر".

وتابع مخاطبا الاتحاد الأوروبي: "تواجدكم يزيد من عسكرة البحر الأحمر ويستهدف الملاحة الدولية ويؤثر على سلاسل الإمدادات الغذائية لمتاجر بلدانكم" دون مزيد من التفاصيل.

إلى ذلك أعلن الحوثيون، تنفيذ الولايات المتحدة وبريطانيا هجوما على محافظة الحديدة الساحلية غربي البلاد.

وقالت قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين إن طيران واشنطن ولندن استهدف بغارتين مديرية باجل شمال شرق الحديدة.

ولم توضح القناة نتائج الاستهداف، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الأمريكي أو البريطاني بهذا الخصوص.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.