أخبار محلية
أكثر من 9 آلاف لاجئ يمني مسجل لدى المفوضية في الأردن
أظهرت بيانات حديثة صادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء اليمنيين المسجلين في الأردن بلغ تسعة آلاف وثلاثمئة واثنين وتسعين شخصًا حتى تاريخ الحادي والثلاثين من آب 2025، وهو ما يشكل نحو واحد فاصل تسعة في المئة من إجمالي اللاجئين المسجلين في المملكة.
ووفقًا للتقرير، يتمركز غالبية اللاجئين اليمنيين في العاصمة عمّان، التي تستضيف أكثر من أحد عشر ألف يمني، تليها محافظات أخرى مثل معان التي تضم تسعمئة وسبعة وستين شخصًا، والزرقاء التي تستضيف أربعمئة وتسعة وتسعين شخصًا، ثم العقبة التي يعيش فيها أربعمئة وثمانية عشر شخصًا، بالإضافة إلى أعداد أقل في محافظات البلقاء، والمفرق، وإربد، والكرك، ومادبا، والطفيلة، وجرش، وعجلون.
وأوضح التقرير أن الفئة العمرية بين ثمانية عشر وتسعة وخمسين عامًا تمثل النسبة الأكبر من اللاجئين اليمنيين في الأردن، إذ تشكل نحو ستين فاصل سبعة في المئة، بينما يشكل الأطفال دون سن الثامنة عشرة حوالي تسعة وعشرين فاصل ستة في المئة، فيما تبلغ نسبة كبار السن ممن تجاوزوا الستين عامًا نحو خمسة فاصل خمسة في المئة.
وفي ما يتعلق بالاحتياجات الإنسانية، أشار التقرير إلى أن نحو تسعة وعشرين فاصل سبعة في المئة من اليمنيين المسجلين في الأردن لديهم احتياجات خاصة، تتصدرها الأمراض المزمنة والحالات الطبية الخطيرة بنسبة اثنين وعشرين في المئة، تليها الإعاقات بنسبة اثني عشر فاصل ستة في المئة، ثم الحماية القانونية والفيزيائية بنسبة خمسة فاصل تسعة في المئة.
ووفقًا للتقرير، فقد سُجّلت ذروة اللجوء اليمني إلى الأردن في عام ألفين وثمانية عشر، عندما تجاوز عدد المسجلين ثلاثة آلاف ومئة وواحد وثمانين شخصًا. ومنذ ذلك العام، تراجعت أعداد الوافدين الجدد تدريجيًا، حيث بلغ عدد المسجلين الجدد في عام ألفين وخمسة وعشرين حتى تاريخه ثلاثمئة وأربعة عشر شخصًا فقط.
وتأتي هذه الأرقام في ظل استمرار تداعيات الصراع والأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، ما يدفع آلاف الأسر إلى البحث عن ملاذ آمن في دول الجوار، ومن بينها الأردن.