منوعات

الفيلم اليمني "المحطة" يحصد جائزة البينالي في فينيسيا بإيطاليا

03/09/2025, 07:04:47

حصد الفيلم اليمني الأوروبي المشترك "المحطة" للمخرجة سارة إسحاق جائزة بينالي فينيسيا وقيمتها خمسة آلاف يورو، خلال الدورة الأخيرة لمهرجان فينيسيا الذي يركز على دعم الأعمال السينمائية في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وقسم "Final Cut" في مهرجان فينيسيا هو برنامج متخصص لدعم الأفلام العربية أو الأفلام من منطقة البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا في مرحلة ما بعد الإنتاج.

ويستعرض الفيلم قصة ليال، التي تدير محطة وقود مخصصة للنساء في مدينة يمنية متضررة من الحرب، في وقت تواجه فيه ضغوطًا اجتماعية وأسرية، خاصة مع رغبة شقيقها البالغ من العمر اثني عشر عامًا في التحرر واستقلالية أسرته، وعندما تعود شقيقتها الغائبة مع عرض خاص للفتى، تتعقد العلاقات الأسرية.

وقالت إسحاق، التي سبقت لها تجربة أفلام وثائقية أبرزها "كرامة بلا جدران" المرشح للأوسكار: رغم الصعوبات الأمنية والاجتماعية، بقيت قصص الصمود والأخوة والنجاة عالقة في ذهني، مما ألهمني لخلق هذا العمل الروائي.

وأضافت إسحاق: القصة ليست سياسية بالدرجة الأولى، بل إنسانية، عن العلاقات والتناقضات والصمود، لتسليط الضوء على قوة النساء اليمنيات في ظل سنوات الحرب، وكيف حافظن على الكرامة والفكاهة والقوة.

وشارك في إنتاج الفيلم عدة شركات سينمائية من اليمن والأردن وفرنسا وألمانيا وهولندا والنرويج وقطر، فيما قدمت شركات فرنسية وإيطالية ولندنية دعمًا تقنيًا وماليًا في مرحلة ما بعد الإنتاج.

يذكر أن الدورة الأخيرة لمهرجان فينيسيا شهدت أيضًا تكريم أفلام أخرى من أفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك "My Semba" من أنغولا و"Let’s Play Soldiers" من اليمن وقطر والنرويج وفرنسا، مع جوائز ومساعدات مالية لدعم ما بعد الإنتاج والتوزيع.

منوعات

الحكومة اليمنية تستعيد تمثال "ملك قتبان" و15 قطعة أثرية من فرنسا

الحكومة اليمنية تستعيد تمثال ملك قتبان (شهر هلال) و15 تمثالا ولوحا جنائزيا من فرنسا، بعد جهود استمرت 5 سنوات من المتابعة والتحقيق والتقاضي، بالتعاون مع السلطات الفرنسية المعنية بمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية.

منوعات

باولو فريري وكتاب تعليم المقهورين.. حين يتحوّل الصف إلى ساحة مقاومة

هل يمكن للتعليم أن يكون محايدًا؟ يجيب البرازيلي باولو فريري في كتابه الأشهر تعليم المقهورين (1968) بلا تردّد: التعليم إمّا أن يكون أداة للتحرر أو وسيلة لإدامة القهر. هذه الفكرة التي قد تبدو صادمة للوهلة الأولى جعلت من الكتاب نصًا كلاسيكيًا في الفكر التربوي والسياسي، وأحد أهم الكتب التي لا تزال تثير الجدل منذ أكثر من نصف قرن.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.