منوعات

آخر يهود اليمن يغادرون البلاد.. هجرة بدرة يوسف إلى إسرائيل

31/07/2025, 17:01:52

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، بأن بدرة يوسف، إحدى آخر النساء اليهوديات المقيمات في اليمن، غادرت البلاد متجهة إلى إسرائيل، لتطوى بذلك صفحة جديدة من تاريخ الوجود اليهودي في اليمن.

وبحسب ما نشره الصحفي علي إبراهيم الموشكي على صفحته في “فيسبوك”، فإن بدرة غادرت اليمن في يونيو/ حزيران الماضي، بعد عام على وفاة زوجها يحيى يوسف، مشيرًا إلى أنهما عاشا حياة مليئة بالمعاناة والصعوبات. وكتب الموشكي: “الحمد لله على وصولك بالسلامة يا خالة بدرة”، موجهًا كلمات تقدير للزوجين اللذين رفضا على مدى عقود كل الإغراءات التي عُرضت عليهما لمغادرة البلاد.

تعود هجرة يهود اليمن إلى إسرائيل إلى ثلاثينيات القرن الماضي، لكنها بلغت ذروتها في الخمسينيات مع العملية السرّية الشهيرة “بساط الريح”، التي نُقل خلالها نحو 50 ألف يهودي يمني جوًا عبر مطار عدن، بتنسيق بين الاحتلال البريطاني ونظام الأئمة في صنعاء.

وخلال العقدين الأخيرين، تضاءل عدد اليهود في اليمن بشكل كبير، إذ تعرض من تبقى منهم إلى مضايقات وضغوط من قبل مليشيا الحوثي، شملت التهجير القسري من منازلهم في محافظة صعدة، وصولاً إلى ترحيل العشرات بشكل غير مباشر.

وبحسب تقارير محلية ودولية، لم يتبقَ في اليمن اليوم سوى أربعة يهود فقط، من أبرزهم لاوي سالم موسى مرحبي، الذي اعتقله الحوثيون عام 2016 بتهمة محاولة تهريب لفيفة توراة خارج البلاد.

رحيل بدرة يوسف، التي كانت تمثل رمزًا لآخر جذور هذا المجتمع في اليمن، يعكس نهاية فصل طويل من التاريخ اليمني المتنوع ثقافيًا ودينيًا، ويترك سؤالًا مفتوحًا عن مصير ما تبقى من يهود اليمن في ظل الأوضاع الراهنة.

منوعات

اليونسكو تدرج 26 موقعًا ثقافيا وطبيعيا يمنيا جديدا على القائمة التمهيدية للتراث العالمي

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن إدراج 26 موقعًا تراثيًا وثقافيًا وطبيعيًا في اليمن على القائمة التمهيدية للتراث العالمي، ليرتفع بذلك إجمالي المواقع اليمنية المدرجة من 9 مواقع إلى 35 موقعًا.

منوعات

9 قطع نادرة من آثار اليمن تعرض للبيع في مزاد بريطاني.. وباحث يحذر من نهب مستمر لتاريخ البلاد

كشف الباحث اليمني في الآثار عبدالله محسن عن عرض 9 قطع أثرية يمنية نادرة للبيع في مزاد علني يقام بين 9 و17 سبتمبر 2025 في بريطانيا، محذرًا من استمرار تهريب وبيع الكنوز التاريخية اليمنية في الأسواق العالمية، في ظل غياب أي تحرك رسمي لوقف هذا النزيف الثقافي.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.