مليشيا الحوثي تكشف عن موافقة السعودية على اشتراطاتها وتتحدث عن اتفاق وشيك

كشفت مليشيا الحوثي عن توصل المشاورات مع السعودية إلى حلول حول غالبية الملفات، مشيرة إلى أن هناك إعلانا قريبا من قبل الوساطة العمانية بشأن تفاصيل ما تم الاتفاق عليه والهدنة الجديدة.

وأوضح القيادي الحوثي "بليغ الشامي" لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن هناك تقاربا كبيرا بين السعودية والمليشيا بعد موافقة الرياض على ما وصفها الملفات الإنسانية، في إشارة إلى اشتراطات الحوثيين.

وبين أن التحالف وافق على صرف المرتبات لجميع مؤسسات الدولة دون استثناء، وفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء، لافتا إلى أن التحالف كان يريد استثناء مرتبات وزارتي الدفاع والأمن في إشارة إلى مقاتلي المليشيا.

وبين أنه في حال التزام التحالف فإنها ستكون خطوة لتمديد الهدنة والتأسيس لبداية وقف إطلاق نار دائم، يليها الترتيب للمفاوضات الشاملة.

وفي المقابل شددت الحكومة على ضرورة إنهاء ارتباط مليشيا الحوثي بإيران من أجل استعادة الأمن والاستقرار باليمن.

وأكد وزير الخارجية "أحمد بن مبارك"، خلال لقائه مدير منطقة الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الألمانية على ضرورة توفير الظروف المواتية لتحقيق السلام ودعم الحكومة الشرعية سياسياً واقتصادياً.

ووفق وكالة سبأ، ناقش اللقاء الجهود المبذولة لإنهاء الحرب الناتجة عن الانقلاب الحوثي، إضافة إلى الدور التخريبي الإيراني في الملف اليمني.

من جانبه، جدد مدير منطقة الشرق الأدنى والأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الألمانية، دعم بلاده لجهود تحقيق السلام ووقوفها الى جانب وحدة اليمن وسلامة أراضيه.

ووصفت وزارة الخارجية الألمانية الوضع الإنساني في اليمن بالمريع، رغم عدم وجود قتال واسع النطاق في الوقت الحالي.

وقالت في بيان عقب لقاء الوزيرة أنالينا بيربوك بالمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، إن التهدئة تمثل فرصة للمفاوضات، وإن الاتفاق مع الحوثيين سيكون موضع ترحيب.