أخبار سياسية
تجدد المعارك في أبين وسط اتهامات بعرقلة اتفاق الرياض
تجددت المعارك بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي "المدعوم إماراتيا"، على خطوط التماس بين مدينتي شقرة وزنجبار في أبين.
وقال مصدر عسكري إن موقعي "الطرية" و"الشيخ سالم"، شرق زنجبار، يشهدان مواجهات عنيفة عقب شن قوات المجلس الانتقالي قصفا مدفعيا، استهدفت من خلاله مواقع تابعة لقوات الجيش.
وجدد المصدر اتهامه لقوات الانتقالي بمواصلة خروقاتها العسكرية، في سبيل عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وليست المرة الأولى التي يتم فيها الاعلان عن عودة المعارك العنيفة بين القوات الحكومية وعناصر الانتقالي في المحافظة.
ولمرات عديدة، فشلت اللجنة العسكرية السعودية المكلفة بالإشراف على إعادة تموضع القوات ووقف القتال بين الطرفين في أبين بموجب اتفاق الرياض.
ومؤخرا، هدد قيادي في المجلس الانتقالي بالتصعيد واتخاذ خطوات أكبر من قرار الإدارة الذاتية، في حال عُرقل تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال القيادي "قاسم عسكر"، في تصريحات أوردتها وسائل إعلام موالية للمجلس، إن لديهم خياراتٍ أكبر من قرار الإدارة الذاتية.
وتدور أعنف المعارك بين قوات الجيش ومليشيا المجلس الانتقالي، منذ منتصف مايو الماضي، على إثر إعلان الانتقالي الإدارة الذاتية لمحافظات الجنوب، فيما تتوقف الحرب لأيام تحت إشراف لجنة عسكرية سعودية، لكنها لا تلبث أن تعود من جديد.