أخبار سياسية
الفلبين تعلن نجاة 12 بحارا من رعاياها بعد هجوم على سفينة شحن في خليج عدن
أكدت الفلبين أن جميع أفراد الطاقم الفلبينيين الـ12 على متن سفينة الشحن الهولندية التي تعرضت لهجوم في خليج عدن يوم الاثنين بأمان.
ورجحت وزارة شؤون العمالة المهاجرة الفلبينية أن يعود معظمهم إلى وطنهم خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق صحيفة "الكرونيكل" الفلبينية.
وقال وزير شؤون العمالة المهاجرة هانز ليو كاتساك إن السفينة التي تضم 19 فردا من طاقمها من الفلبين وروسيا وسريلانكا وأوكرانيا، تعرضت لهجوم بواسطة جهاز متفجر مجهول قبل أن تتمكن القوات البحرية من إنقاذ الطاقم.
وأشار كاتساك إلى إصابة اثنين من البحارة الفلبينيين في الهجوم، مضيفا: "من بين الـ12 فلبينيا، من المتوقع أن يعود 10 منهم إلى الوطن هذا الأسبوع.
أما الشخصان الآخران فيتم معالجتهما حاليا، أحدهما قاصر، وقد يرافقه أحد أفراد العائلة، والشخص الآخر مصاب بجروح خطيرة لكنه بحالة مستقرة وغير مهددة للحياة".
موضحا أن بلاده تتعاون مع مالك السفينة لتقديم الدعم الكامل للطاقم وعائلاتهم، ويشمل الدعم المقدم مساعدات عند الوصول، وإقامة مؤقتة، ومساندة مالية، وفحوصات طبية، واستشارات نفسية واجتماعية.
وكانت العملية الأوروبية في البحر الأحمر والشركة المشغلة لسفينة الشحن التي ترفع علم هولندا أن النيران لا تزال مندلعة على متن السفينة التي جنحت في خليج عدن بعد هجوم حوثي.
وقالت عملية أسبيدس إن معظم أفراد الطاقم، بمن فيهم أحد البحاران المصابان لكن حالته مستقرة، تم نقلهم إلى فرقاطتين يونانية وفرنسية إلى جيبوتي.
وأضافت الشركة المشغلة للسفينة ومقرها أمستردام إن "مينيرفاجراخت" كانت تبحر قبالة سواحل جيبوتي وعلى متنها طاقم من تسعة عشر فردا، ومن دون حمولة عندما وقع الانفجار.