أخبار سياسية
العليمي يتطلع إلى دور روسي في الحصول على منظومة دفاع جوي
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إن اليمن بحاجة ماسة إلى منظومات دفاع جوي لحماية المطارات والبنية التحتية المدنية من هجمات مليشيا الحوثي.
جاء ذلك خلال لقاء متلفز أجرته معه قناة روسيا اليوم خلال زيارته العاصمة الروسية موسكو.
وأرجع الرئيس رشاد العلمي سبب عدم امتلاك اليمن منظومات دفاع جوي إلى القيود المفروضة عليها بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهو ما يعيق تزود الحكومة بهذه الأنظمة.
وتطلع العليمي لأن تلعب موسكو دورا إيجابيا في تسهيل إجراءات حصول اليمن على منظومة الدفاع الجوي كونها تمتلك مثل هذه المنظومات.
واستبعد العليمي وجود دعم روسي للحوثيين كون موسكو بتاريخها ومواقفها لا يمكن أن تقف مع جماعة عنصرية وثيوقراطية، وقد وقفت مع الجمهورية اليمنية في الستينيات ضد الإمامة ولن تكون اليوم في صفها.
وفي ما يتعلق بمساعي السلام في اليمن، أكد العليمي استمرار تمسك المجلس الرئاسي بالخيار السياسي رغم كل محاولات مليشيا الحوثي إفشاله.
وأوضح أن خارطة الطريق التي ترعاها الرياض اصطدمت بجدار رفض حوثي صلب نتيجة عقيدة الجماعة الرافضة لفكرة الدولة والمواطنة.
وقال العليمي إن الحوثيين لا يؤمنون بالشراكة ولا يعترفون بالسلام ويرون أنفسهم جماعة مصطفاة من الله لحكم اليمن ولديهم فكر سلالي طائفي لا يمكن أن يقبل به اليمنيون.
وجدد العليمي اتهاماته للحوثيين بأنهم يتخذون من شعار دعم غزة غطاء لتمرير أجندتهم التوسعية المرتبطة بطهران والنتيجة كانت تدمير الموانئ والمطارات والمصانع اليمنية.
وأثنى العليمي على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب، قائلا إنه "قرار إيجابي، ونحن ممتنون للولايات المتحدة وللرئيس ترامب لإصداره، لأنه يمثل تشخيصاً حقيقياً بأن هذه الجماعة الإرهابية في سلوكياتها لا تختلف تماماً عن تنظيمي القاعدة وداعش".
وأشار إلى أن استسلام الحوثيين للولايات المتحدة، يؤكد أن هذه الجماعة لا تستسلم إلا للقوة.
وأوضح بأنه عندما استهدفت الضربات الأمريكية قدراتهم العسكرية ومخازن الأسلحة وبدأت تطارد قياداتهم، وافقوا على إيقاف الضربات على السفن الأمريكية.
وتطرق اللقاء إلى العديد من القضايا التي تخص الشأن اليمني وتطورات الأزمة والدعم الدولي للحكومة الشرعية وجهود السلام.