أخبار سياسية
الحوثيون يعلنون تنفيذ هجمات بـ 11 صاروخا بالستيا وطائرة مسيّرة ضد أهداف في إسرائيل
أعلنت جماعة الحوثي اليوم الاثنين، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مواقع حيوية داخل إسرائيل، من بينها مطار بن غوريون في تل أبيب، مستخدمة ثلاثة صواريخ بالستية فرط صوتية وثماني طائرات مسيّرة.
جاء ذلك في بيان متلفز للناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع عقب يوم واحد من غارات نفذها الجيش الإسرائيلي على ثلاثة موانئ بحرية ومحطة كهرباء في اليمن.
وأوضح سريع أن الهجمات شملت «استهداف مطار اللد (بن غوريون في تل أبيب) بصاروخ بالستي فرط صوتي من طراز فلسطين2، إضافة إلى استهداف ميناء أسدود (وسط إسرائيل) ومحطة الكهرباء في منطقة عسقلان المحتلة (قرب غزة) بصواريخ مماثلة».
كما أشار إلى «استهداف ميناء أم الرشراش (إيلات) في جنوب إسرائيل بثماني طائرات مسيّرة»، مؤكدًا أن «الصواريخ والطائرات المسيّرة وصلت إلى أهدافها بنجاح، وأن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية فشلت في اعتراضها».
وكانت قناة «المسيرة» التابعة للجماعة قد أفادت فجر الاثنين بأن «الطيران الإسرائيلي استهدف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، إلى جانب محطة الكهرباء المركزية في رأس الكثيب بمدينة الحديدة (غرب اليمن)».
بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن «سلاح الجو شن غارة على ميناء الحديدة اليمني، بعد دقائق من إصدار الجيش تحذيرًا بإخلاء عدد من الموانئ هناك»، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
يُذكر أن إسرائيل شنت في فترات سابقة غارات جوية على مواقع داخل اليمن، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، فضلًا عن تدمير واسع للبنى التحتية. في المقابل، تؤكد جماعة الحوثي استمرار هجماتها على إسرائيل «حتى توقف الإبادة التي ترتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023».
وبحسب إحصاءات فلسطينية، خلّفت تلك العمليات، التي تحظى بدعم أمريكي، أكثر من 193 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة تسببت بوفاة عدد كبير من المدنيين بينهم عشرات الأطفال.