أخبار سياسية
أبين.. عودة عشرات الأسر النازحة إلى منازلها بعد توقف المعارك
عادت عشرات الأسر النازحة، في محافظة أبين، إلى منازلها بعد فترة نزوح امتدت لـ8 أشهر.
وقال المركز الإعلامي لألوية "العمالقة"، في بيان، إن عشرات الأسر النازحة من منطقتي "الشيخ سالم" و"الطرية"، شرق وشمال مدينة زنجبار عاصمة أبين، عادت خلال اليومين الماضيين إلى منازلها بعد توقف المعارك بين قوات الحكومة والانتقالي الجنوبي.
وقبل أيام، أتمت القوات الحكومية وقوات "الانتقالي" إعادة إنتشار متبادل لقواتهما من خطوط التماس بالمحافظة؛ تنفيذا للشق العسكري من اتفاق الرياض الموقع بين الجانبين في نوفمبر 2019.
وأضاف بيان ألوية "العمالقة" أنه "رغم الدمار الذي طال بعض منازل المواطنين، عادت عشرات الأسر إلى منازلها، وسط أجواء من الفرح والبهجة، بعد معاناة طويلة في النزوح والتشرد".
وتابع: "قامت فرق من قوات ألوية العمالقة بإيصال المياه إلى منازل المواطنين وتأمين المنطقة، ضمن جهودها الإنسانية في تهيئة ظروف الحياة للمنطقة".
ودعا البيان جميع من تبقى من النازحين إلى العودة إلى منازلهم، بعد زوال خطر الحرب وتوقف المعارك.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر عسكرية باستكمال عملية انسحاب القوات من محوري "الشيخ سالم" و"الطرية، شرقي محافظة أبين.
وقالت المصادر إن كتائب من اللواء "الثالث حماية رئاسية" انسحبت من مواقع تمركزها في منطقة "الطرية"، شمالي زنجبار، إلى معسكر "عكد" جنوبي مديرية "لودر".
بالمقابل، انسحبت وحدات من اللواءين "الثاني" و"الثالث" دعم وإسناد، التابعين للانتقالي "المدعوم إماراتيا"، من منطقتي "الطرية" و"الشيخ سالم" إلى مواقعهما السابقة، حيث من المقرر أن يعود الأول إلى المقر الرئيس للواء في أبين، فيما غادر الثاني صوب معسكر "بئر أحمد"، في مديرية "البريقة"، غربي عدن.
ونفذت قوات ألوية "العمالقة" أعمال نزع للألغام والعبوات الناسفة في منطقة "الشيخ سالم"، فيما من المرجح أن تواصل مسحها الميداني لنزع الألغام من كل مناطق المواجهات.
وشككت مصادر عسكرية حكومية في تطبيق الشق العسكري من اتفاق الرياض في عدن وأبين، وفق الآلية المتفق عليها.
وقالت المصادر إن عملية الفصل وسحب القوات في أبين لم يتم تطبيقها حرفياً، كما نصت الآلية التنفيذية، مشيرة إلى أن القوات انسحبت لعدة كيلومترات فقط.