أخبار محلية
شرعنة للمليشيا.. لماذا تغيب القوى السياسية عن المفاوضات؟
أكد التحالف الوطني للأحزاب السياسية، أن تغيب القوى السياسية عن مفاوضات السلام في البلاد، يعد شرعنة لسيطرة الحوثيين على المناطق الخاضعة لها، ولا يمكن أن تفضي إلى سلام حقيقي.
وقال في بيان بمناسبة ذكرى الإستقلال الـ 30 من نوفمبر، بأن تغييب المكونات الوطنية عن المشاركة في صنع التوافقات لا يفضي إلا سلام وتشجيعاً للمليشيا للتنصل من عملية السلام .
مشيرا إلى أن أي جهود اقليمية أو دولية لا ترتكز على المرجعيات الأساسية ومشاركة القوى الوطنية المعبرة عن الكتلة الشعبية لن تنجح وستهدر المزيد من الفرص.
وأكد أن مليشيا الحوثي "ستبقى مصدر خطر حقيقي على سلامة اليمن ووحدته وسيادته بفعل سيطرتها الانقلابية ونزعتها العرقية والطائفية.
وكانت مليشيا الحوثي أكدت أنها قطعت شوطا مهما في مباحثاتها مع السعودية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية في اليمن.
وطالب القيادي في المليشيا "مهدي المشاط"، السعودية بالمضي قدماً في إجراءات بناءِ الثقة، وخاصةً في ما يتعلق بالجانبين الإنساني والاقتصادي.
ودعا المشاط، إلى جدولة الخُطوات التنفيذية والبدء الفعلي في معالجة ملف الأسرى، ورفع القيود عن الموانئ والمطارات الخاضعة لسيطرتهم.
ولفت إلى أن جماعته منفتحة على كل التوجهات التي ترمي لمعالجة آثار وتداعيات الحرب، بما يخدُم مصالح اليمن والسعودية والمنطقة بشكل عام.
وتتكثف منذ مدة مساعٍ إقليميةٌ ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، والأممي هانس غروندبرغ.