أخبار محلية
اغتيال مسؤول أمني ومقتل مواطن باشتباكات مسلحة في عدن
قُتل مواطن ومسؤول أمني وجُرح ثلاثةٌ آخرون باشتباكات مسلحة وإطلاق نار في مدينة عدن.
وقال مصدر أمنى إن اشتباكات اندلعت بين جنود من قوات الحزام الأمني "المدعومة إماراتيّا" وآخرين من شرطة عدن في حي "التواهي"، ما أدى إلى مقتل شاب يعمل سائقا لمركبة أجُرة، كما أُصيب ثلاثة آخرون.
وهذه هي المرة الثانية التي تندلع فيها اشتباكات بين الطرفين خلال يوم واحد، إذ دارت مواجهات مماثلة بين الجانبين في حي "عبد العزيز" بمديرية "الشيخ عثمان"، دون معرفة الأسباب.
وفي السياق ذاته، اغتال مسلحون مجهولون مسؤولا أمنيّا يعمل ضمن قوام قوات طارق صالح اثناء تواجده في حي "الدويل" بالشيخ عثمان.
وقال مصدر أمني إن مسلحين على متن سيارة أطلقوا النار على الضابط نادر الشرجبي مسؤول المشتريات في قوات طارق، ما أدى إلى مقتله على الفور، فيما لاذ المسلحون بالفرار.
يأتي ذلك فيما قالت ألوية الحماية الرئاسية إن قواتها لم تدخل عدن بعد، وأن كل الأخبار التي تتحدث عن وصول قواتها إلى قصر "معاشيق"، المقر المفترض للحكومة، مجرد شائعات لا أكثر.
وفي وقت سابق، دفعت السعودية بتعزيزات عسكرية جديدة إلى قصر "معاشيق".
وقالت مصادر عسكرية إن هذه التعزيزات سيتم نشرها وتوزيعها في نقاطٍ ومواقع مختلفة في منطقة القصر الرئاسي، للمساعدة في تأمين أعضاء الحكومة.
وعقدت السلطات المحلية في عدن اجتماعا جديدا برئاسة المحافظ أحمد لملس؛ لإقرار ترتيبات تأمين واستقبال الحكومة، المقرر وصولها هذا الأسبوع.
تأتي هذه الترتيبات في وقت ما يزال المجلس الانتقالي يتحكم بالملف الأمني والعسكري في العاصمة المؤقتة.
وبحسب مصادر سياسية، فإن الرياض أجّلت تنفيذ الشق العسكري إلى ما بعد وصول الحكومة إلى عدن، محذّرة من أن ترحيل هذه الخطوة يهدد بإعادة تفجر الأوضاع من جديد.
وأشارت المصادر إلى استحالة نجاح السعودية في عملية استكمال الانسحابات، وجمع السلاح الثقيل الذي تسيطر عليه مليشيا المجلس الانتقالي "المدعوم إماراتيا".
وأضافت أن قضية إخلاء مدينة عدن من الوحدات والمعسكرات التابعة للانتقالي تعد من أكثر الملفات الصعبة التي تواجه الحكومة.