عربي ودولي

مسيرات في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على مقترح الهدنة

06/05/2024, 18:08:30

خرجت مسيرات عفوية بمناطق متفرقة من قطاع غزة، مساء الاثنين، ابتهاجا بإعلان حركة "حماس" موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وقال القيادي في حركة حماس خليل الحية ، إنه في اليوم الأول من المرحلة الأولى من الاتفاق هناك التزام واضح بوقف العمليات العسكرية مؤقتا.

وأضاف "حققنا في هذا الاتفاق أهداف وقف إطلاق النار وعودة النازحين والإغاثة وصفقة تبادل جادة، وأبلغنا الوسطاء بموافقتنا على مقترح وقف إطلاق النار بشكل كامل".

وتابع "الكرة الآن في ملعب الاحتلال الإسرائيلي".

وقالت حركة في بيان إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أبلغ البلدين الوسيطين بالموافقة على المقترح، دون مزيد من التفاصيل.

من جهته أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيواصل عملياته في قطاع غزة بالتوازي مع دراسة موافقة حركة حماس على مقترح الهدنة وتبادل الأسرى.

وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في إحاطة للصحفيين إن سلاح الجو هاجم أكثر من 50 هدفًا في مدينة رفح،ويستعد لعملية برية هناك.

من جهته شكك زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد،، برغبة حكومة بنيامين نتنياهو إعادة الأسرى من قطاع غزة، بعد قبول حركة حماس مقترحا للوسطاء يتضمن وقف إطلاق للنار وصفقة لتبادل عدد من الأسرى.

وأضاف أن هذه الحكومة أصدرت "بشكل هستيري" ما قال إنها "3 إحاطات من مصادر مختلفة"، معتبرا أنها بذلك "تسحق قلوب أهالي المختطفين".

بدورها، قالت الخارجية الأمريكية "سنناقش مع مصر وقطر وإسرائيل رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار".

وأفادت مصادر إعلامية بأن آلاف الفلسطينيين خرجوا بمسيرات عفوية في شوارع ومخيمات مدن رفح وخانيونس ودير البلح ومخيم النصيرات ابتهاجا بالإعلان عن موافقة "حماس" على مقترح لوقف إطلاق النار.

كما وزع الفلسطينيون حلوى على بعضهم أملا في انتهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ نحو7 أشهر والتي خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى ودمارا ماديا هائلا.

وفي وقت سابق، قالت حركة حماس، في بيان، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أبلغ قطر ومصر موافقة الحركة على مقترح البلدين الوسيطين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة.

وذكرت مصادر إعلامية أن وفد من حماس سيصل العاصمة المصرية، الثلاثاء، لاستكمال مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل ووقف إطلاق النار في غزة.

وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، بدء عملية عسكرية في رفح والمباشرة في إجلاء السكان الفلسطينيين "قسرا" من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي جنوب غرب قطاع غزة.

وفي اليوم الـ213 من عدوان الاحتلال على قطاع غزة، استشهد 28 فلسطينيا، بينهم أطفال، إثر غارات مكثفة للاحتلال استهدفت 11 منزلا في مناطق شرق رفح الليلة الماضية.

وفي سياق متصل قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إنه تم إطلاع الرئيس جو بايدين على رد حماس وأن سيتم تقيمه وبحث مضامينه.

وأضاف كيربي أن واشنطن لاتدعم شن عملية عسكرية برية في رفح لاتراعي سلامة المدنيين، مشيراً إلى أن بايدن حث نتنياهو على إعادة فتح معبر كرم أبو سالم لإدخال المساعدات،وأن التوصل لاتفاق هو أفضل نتيجة بالنسبة "للرهائن" وللشعب الفلسطيني.

من جهته قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن "تطورات إيجابية" تمر بها المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة.

من جهته رحب الرئيس الفلسطيني والرئيس التركي بإعلان حماس قبولها وقف إطلاق النار، معبرين عن أملهما بالتزام إسرائيل بوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة.

إلى ذلك حذرت الأمم المتحدة من عواقب الهجوم البري المحتمل للاحتلال الإسرائيلي على رفح.

وأوضحت أن عددا كبيرا من السكان سوف يتم تهجيرهم وأن الأمم المتحدة لن تشارك في التهجير القسري بأي شكل من الأشكال.

وقال متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي أن الأمم المتحدة حذرت من العواقب الكارثية للهجوم البري على رفح، وذكر أن أمر الإخلاء الذي أصدره الجيش الإسرائيلي وإعلانه بدء عملية عسكرية في رفح من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الحالي،وانهيار عمليات الإغاثة الهشة بالفعل.

من جهته قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن تهجير إسرائيل القسري للمدنيين من مدينة رفح جنوب قطاع غزة أمر "غير مقبول"، وينذر بمزيد من الحرب والمجاعة"، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك لمنع وقوع هذا السيناريو".

عربي ودولي

الأونروا: 800 ألف شخص أجبروا على الفرار من رفح

أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) السبت أن 800 ألف شخص "أجبروا على الفرار" من رفح في أقصى جنوبي قطاع غزة منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدينة هذا الشهر.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.