مقالات
ديوان "شعر يهود اليمن"
يقع الديوان في مجلدين بعنوان: ديوان «شعر يهود اليمن»: سالم الشبزي، داود سعديا، حسن التعزي، هارون الصعدي، يوسف بن إسرائيل النهيكي، وآخرون. نقله عن الحرف العبري وقدَّم له عبد الكريم المذحجي.
الكتاب صدر عن «مؤسسة أروقة للدراسات والنشر». يتصدر الديوان إهداء من «بيت الموروث الشعبي»؛ تراث التنوع والاختلاف - إلى الفيلسوف المؤرخ الشاعر الخياط موري سالم بن يوسف الشبزي الذي جسّد المشترك الإنساني الجامع بين اليمنيين والديانات، وكان ضريحه «القبة البيضاء»؛ قبة الشبزي في قلعة القاهرة بتعز من أبرز وأهم المعالم الأثرية والتاريخية اليمنية والإنسانية ومزارًا للمسلمين واليهود على السواء.
في الصفحة الثالثة من الجزء الأول شكر وإهداء من الباحث والمترجم الأستاذ عبد الكريم المذحجي لبيت الموروث وللأستاذة أروى عبده عثمان على تكليفه بالمهمة الشاقة والشيقة، كما يشكر رفيقة العمر أم الأولاد الذين تحملوا الكثير من الصعوبات، ويخص بالشكر العزيزين: ابنته أم سهيل، وزوجها على إدخال النصوص في معالج الكلمات في الكمبيوتر.
ويواصل الإهداء لثلاثة من عظماء اليمن: مطهر علي الإرياني الذي اطلع على أجزاء من العمل لوضع مقدمته على الكتاب إلا أن ظروف النزوح بسبب الانقلاب الأخير... والإهداء موصول للشقيقين القاضيين: محمد وإسماعيل علي الأكوع اللذين تركا لليمن مكتبة زاخرة كانت خير عون للباحث والمترجم.
ويوصل الإهداء إلى روح الشاعر والإنسان والأديب رجل الدين موري سالم بن يوسف الشبزي الذي تشكل قصائده وأناشيده وترنيماته الجزء الأكبر من الكتاب.
ويختتم الإهداء الضافي: "وأخيرًا أتوجه بخالص الشكر للشاب الخلوق والصديق العزيز سعيد عبده يحيى عقلان لدوره المهم في إقرار تكليفي بهذا العمل، ويشكر أيضًا الآخرين الذين ساهموا في إنجاز الديوان ولم يتمكن من الإشارة إليهم".
وتصدير ثانٍ من بيت الموروث بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لإشهار بيت الموروث الذي تأسس في 11 إبريل 2004.
يشير التصدير إلى الاضطرار لإغلاق الأبواب في 2011 بسبب الأوضاع غير المستقرة. ويورد طموح البيت لتوسيع نشاطه بتوسيع المكتبة والمقتنيات وبناء مسرح للحكايات (الحزاوي) والمقهى. وقد شرع بذلك فعلاً، ولكن لم يتمكن البيت من افتتاح المتحف بسبب تدهور الأوضاع والتفلت وصولًا إلى الحرب.
ويضيف أنه بعد انقلاب 21 سبتمبر 2014 فُتحت البلاد أمام طوفان الحرب الذي طال كل شيء. وخلال تسعة أعوام تعرّض بيت الموروث المتحف كغيره للنهب والتدمير وفقد مقتنياته الأثيرة التي جُمعت عبر رحلات شاقة في أرجاء اليمن.
ويذكر زيارة حاخام الطائفة اليهودية الأستاذ يحيى يوسف وأهله والعيلوم سليمان مرعي وأهله وبعض اليهود لبيت الموروث الشعبي في 2018. ومستحضرا يوم التسامح العالمي؛ حيث أقام البيت ندوة تحت شعار «التسامح يتحدد بالآخر المختلف»، وبالمناسبة أهدى الزائرون المتحف نسخة من ديوان حفص هيم الذي يشتمل على قصائد نادرة لشعراء من يهود اليمن؛ وأهمهم الشاعر والفيلسوف موري سالم بن يوسف الشبزي، وقد قام البيت بنقله إلى العربية.
ويختم بالإشارة إلى أنه بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتأسيس متحف البيت، والذكرى الـ 400 لميلاد شاعرنا الإنساني الكبير الشبزي، وعودة البيت لمزاولة نشاطه، يقوم بإصدار هذا الديوان لأول مرة باللغة العربية.
ويتوجّه بجزيل الشكر والتقدير إلى الأستاذ عبد الكريم المذحجي الذي بذل جهدًا كبيرًا في نقل النصوص من الأبجدية العبرية إلى الحروف العربية، ودفاع بيت الموروث الشعبي عن اليهود، ورفض التهجير القسري والبطش والتنكيل؛ مشيدًا بقرارات ومخرجات مؤتمر الحوار، مؤكدًا على مبدأ: المواطنون متساوون في الحقوق والواجبات العامة دون تمييز بسبب الجنس أو اللون أو العرق أو الأصل أو الدين أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي. ومشيرًا إلى وظيفته ككيان بحثي متحفي تأجل مؤقتًا، وسيواصل العناية بدراسة الموروث الشعبي وإثرائه بالمعرفة ونشره في المحافل الدولية كذاكرة مفتوحة وهوية أكثر انفتاحًا على المشترك الإنساني وثقافته المتعددة.
ويورد الباحث مقطعًا لسالم الشبزي:
يا مشتاق للعلم والحكمهْ
زور صنعاء حيث فاضت النعمه
فيها أحبار تفتيك بكل كلمهْ
بالأحلام فيها بلغ شوقي
نأتي إلى مقدمة الديوان. فالديوان هو أول ديوان عن شعر يهود اليمن يصدر باللغة العربية. يتناول الباحث طريقة وصول الديوان إلى القراء، ويدرس الخلفية التاريخية، ويتساءل: من هم اليهود؟ وكيف وصلت الديانة اليهودية إلى اليمن؟ وهل هم عرب أم طائفة أجنبية هاجرت إلى اليمن؟
يورد الروايتين التاريخيتين: رواية القرآن الكريم (قصة ملكة سبأ)، والرواية العربية الأخرى؛ وهي ما أوردته سيرة ابن هشام عن تُبَّع اليمن - أبو كرب أسعد الكامل الذي رحل معه حَبْران يهوديان من بني قريظة كان قد تابعهما على دينهما أثناء عودته من غزوة.
ويحاول الباحث الجمع بين الروايتين؛ مؤكدًا على قضية غاية الأهمية، وهي أن اليهود كانوا عربًا يمانيين.
ويتوسع في إيراد تفاصيل روايات الهجرة من فلسطين إلى اليمن قبل السبي البابلي؛ مؤكدًا أن اليهودية ديانة وليست انتماءً قوميًّا، وأن أعراقًا وشعوبًا أخرى قد انتمت إليها عكس الدعاوى الصهيونية العنصرية التي تزعم أنها أمة وقومية وعرق.
ويمتلك الباحث الناقد والمترجم قراءة ورواية لماضي اليمن الحضاري والتاريخي في عهد بلقيس، وأبو كرب أسعد الكامل، وياسر يهنعم، وذو نواس، وذو يزن؛ مشيدًا بالاحتفاء بالذكرى الأربعمئة لميلاد موري سالم يوسف الشبزي.
ويدرس جذور الديانة اليهودية في اليمن، وما يُنشر حول ذلك؛ متمنيًا أن يمتد به العمر لدراسة اليمن والتوراة واليهودية - القصة الكاملة.
ويقرأ دور يوسف أسأر (ذو نواس) في الزج باليمن في حرب أهلية اتخذت طابعًا دينيًّا؛ مما أفضى إلى التدخل وفقدان اليمن استقلالها.
ويدرس اضطهاد اليهود في اليمن. وللباحث رؤية ثاقبة؛ فهو يتورع عن التعميم في الأحكام، فلا يحمل اليهود جرائم ذي نواس ضد نصارى نجران بالقدر الذي لا يحمل المجتمع اليمني ممارسات الحكام المستبدين ضد إخوانهم اليهود؛ مشددًا على أخذ ظروف الزمان والمكان بالاعتبار.
يتناول إجلاء اليهود إلى موزع عام 1679 لسنتين أو ثلاث. وترتبط القضية بإعلان أحد يهود أوروبا أنه المسيح، وقام مجموعة من يهود صنعاء بالانخداع وإظهار الدعوة.
ويورد تفاصيل ما جرى. وقد اختلف العلماء وفقهاء صنعاء حول ترحيلهم، ودُبِّجت الفتاوى الفقهية وبعض الكتيّبات حول الموضوع.
ويدين الباحث بصرامة الانتقاص من حق المواطنة والممارسات المسيئة. وربما كان لوطأة الحكم الأثر السيّئ هنا أو هناك؛ وبالأخص في مناطق الحكم. فالباحث يرى محقًا أن التعامل مع اليهود في المدن البعيدة والأرياف كان طبيعيًّا وطيبًا إلى حد ما، وحتى في صنعاء وقف علماء دين أجلاء ونافذون وبعضهم قريب من الحكم إلى جانب اليهود ودافعوا عنهم؛ فجل ما لحق باليهود في الماضي إما بسبب صراعات الحكم نفسه، أو مشاكل العملة، أو حتى خلافات داخل الطائفة نفسها، وتنافس الوجاهات، والتعصّب الديني، ومظالم الحكم أيضًا تظل حاضرة.
يؤكد المحقق والباحث أن اليمن قد شهدت عهودًا طويلة من التعايش والتسامح بين المسلمين واليهود في السراء والضراء، وقد وصل مبدأ التعايش والتسامح إلى حد أن بعض اليهود قد أطلقوا على أنفسهم أسماء إسلامية، وبعض الشعراء في الكتاب يصفون أسلافهم أنهم كانوا مسلمين، وكيف يطلق على كتابهم المقدّس (القرآن)؟
إن ما لحق باليهود في فترات معينة قد طال أيضًا إخوانهم المسلمين على حد سواء.
-عودة إلى الديوان
يورد حقيقة أن الكتاب يندرج فيما يُوصَف بالكتابات العبرية اليهودية؛ وهي مؤلفات استخدمت فيها الأبجدية العبرية؛ فقد كُتبت - كما يرى - من أجل أن يقرأها اليهود أو غير اليهود ممن عرفوا العبرية.
ويشير إلى أن العِبرية مجهولة تمامًا لدى القارئ العربي والإسلامي، ودور هذا الأسلوب في حفظ كنوز النصوص العبرية في الأندلس، وأضرّت في الاستخدام باستقلال اليمن.
يؤكد باهتمام أن هذه الطريقة قد أدت إلى حفظ العديد من النصوص العربية والإسلامية خاصة في الأندلس، وتُرجمت لاحقًا إلى اللاتينية واللغات الأوروبية؛ وهي الكتب التي ساعدت على وضع الأسس الراسخة لانطلاق الثورة العلمية وعصر التنوير، وخاصة كتب ابن رشد.
ويذكر كتاب «دلالة الحائرين لمعالم الدين»، للفيلسوف اليهودي الأندلسي موسى بن ميمون، مشيرا إلى أن ابن ميمون ألّف كتابه هذا باللغة العربية مستخدمًا في كتابه العبرية، وقد وُجد منه نسخة باللغة العربية، وأنجز العمل في اليمن عام 883 من قبل العالم اليمني محمد بن حسن بن علي بن يحيى بن معتق بن أحمد بن علي البُهمي نسبًا والصعدي مولدًا. وبعد كلام طويل يعتبر ذلك إنجازًا علميًّا على يد عالم من اليمن.
يضيف الباحث المترجم والناقد: "ويتضح من هذا أنه قبل حوالي 500 عام كان يوجد في اليمن، بل في مناطق قصية منها كمدينة صعدة، علماء عرب مسلمون قادرون على قراءة النصوص المكتوبة بالأبجدية العبرية".
ولا يُستبعد إن كانت لديهم كتب أخرى مكتوبة بتلك الأبجدية أو اللغة، وربما يفسّر ذلك سبب استخدام عدنان عند حديثهم عن الجنة؛ وهو التعبير نفسه الذي يستخدمه شعراء وأدباء يهود كما يتضح في هذا الديوان.
ويشعر بالحزن أنه لم يجد ترجمة لهذا العالم البُهمي، ويقارن بين ما قام به هذا العالم، وما يقوم به هو في نقل الديوان الذي يتضمن قصائد وترانيم وتواشيح مكتوبة كلها بالأبجدية العِبرية، ويشمل نصوصًا كثيرة عربية اللغة.
وقال إن عمله اقتصر على نقل النصوص العربية من الأبجدية العِبرية إلى الأبجدية العربية، وأنه لم يترجم أي نص أدبي عِبري في هذا الديوان.
ويشير إلى أن الاسم الأصلي للديوان «حمدت يميم»، ويمكن ترجمته في عدة صيغ وأفضلها كما يرى «بهجة الأيام»، أو «الأيام البهيجة».
ويشير أيضا إلى عنوان فرعي «ديوان شعر الرِّبي»، ويفسّره في الذيل برجل الدين، وكذلك القائد أو الشخص المهم. ويورد الآية: (وكأين من نبي قُتل معه ربيون كثير؛ فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين). [آل عمران: 146].
مواضيع الديوان هي المواضيع نفسها التي يطرقها عادةً الشعر الحُميني. ويحدد: الحب، والغزل، والحب الروحي والإلهي، والقص الديني، والاستمتاع بالحياة اليومية، والمناسبات الدينية، والأعياد والمناسبات الاجتماعية، والمناظرات والنقائض.
ويدعو إلى أخذ الاعتبار بملاحظة السمات المشتركة بين لهجات اليمن والعِبرية؛ مثل نطق التاء المربوطة هاء ساكنة دائمًا ما عدا حالة كون الكلمة مضافة؛ فتنطق تاءً.
ويتناول الإيجابية الوحيدة لنظام أهل الذمة. ويرى أن الإيجابية لنظام أهل الذمة في اليمن أنه قد أبعد أهل الذمة عن الصراع السياسي؛ ولذلك أبدع الشعراء اليهود نصوصًا في غاية الروعة عن الأوبئة والجراد والمجاعات؛ بحيث لا نجدها في أدب المنغمسين في الصراعات السياسية.
ويتساءل: "هل كل قصائد الديوان لشعراء يهود فقط؟"، ويضع احتمال أن يكون جامع الديوان قد ضمّنه قصائد لشعراء مسلمين يمنيين. وبعد البحث الطويل يجد بيتين في إحدى أغاني محمد حمود الحارثي، ولكن الاحتمال يبقى قائمًا؛ معللًا ذلك بوجود أعداد من القصائد مجهولة القائل، ولا يُحَسّ فيها أي نفس أو نكهة يهودية. ويورد مبررًا آخر للشك.
ويتناول الصعوبات التي واجهته؛ فليس هناك أي إرث نقدي قد قام بمثل هذا العمل، ولا أي تجربة يمكنه الاهتداء بها. وبتواضع الباحث والعالم يشير إلى مستوى لغته العِبرية المتواضع، ولم يكن زاده من العِبرية يُمكّنه من النظر في النصوص ونقلها إلى اللغة العربية.
ويشير إلى إشكالية أخرى؛ وهي أن حروف الأبجدية العِبرية 22 حرفًا بينما قرينتها العربية أكثر من ذلك بكثير.
ويشير بتواضع جمّ إلى مشكلة كبيرة واجهته في بعض القصائد التي صاغها الشعراء باللغتين العربية والعبرية؛ قائلًا: "لأنني بأمانة لا أستطيع ترجمة نص أدبي وإبداعي من اللغة العِبرية، ولم أزعم ذلك أبدًا".
ويحدد الطرائق التي تعامل بها مع الإشكاليات التي واجهته في القراءة، ويلفت النظر إلى أسماء بعض الشعراء، ويقوم بترجمتها من الرمزية إلى الاسم الحقيقي حسب الحروف. ويتناول ترتيب قصائد الديوان حسب الأصل. ويشير إلى ما واجهه من متاعب وصنع بعض الشعراء أسماءهم في أول القصيدة أو آخرها، والقصائد مجهولة القائل.
ويورد: "وقد ظهرت حالات جاءت فيها اختلاف وتضارب في تحديد أسماء الشعراء بين الديوان الأصل، وبين كتاب باعكر. وفي مثل هذه الحالات فقد أوردت أولًا اسم الشاعر كما ورد في الديوان، ثم اسم الشاعر كما ورد عن باعكر، وفصلت بين الاسمين بعلامة".
موري سالم يوسف الشبزي يدوّن أنه لا يوجد إلا قدر محدد من المعلومات المؤكدة عن الشعراء اليهود. وأقدم شاعر هو إبراهام ابن خلفون؛ القرن الرابع عشر ميلادي.
ويشير إلى أن يوسف بن إسرائيل مشتا أنه أسبق زمنيًّا من موري سالم الشبزي، وينتمي إلى العشيرة نفسها.
يؤرخ ميلاد الشبزي بـ1619 في «نجد الوليد»، بمنطقة شبز في مخلاف شرعب، ولكن كاتب مقدّمة الديوان يشير إلى أن أسرة الشبزي ليست من شرعب؛ وإنما جاءت من الصعيد في العوالق.
و«موري» تُطلق على الحاخام والمعلم. وقد عمل في مهنة الخياطة، وتعليم الأطفال، وتحوّل منزله في التعزية إلى قبر ومزار لليهود والمسلمين ومعلم سياحي.
ويشير إلى محاولات نقل قبره إلى فلسطين المحتلة. كان محبًا للترحال وعلى صلة بأمور السياسة، وبعض زياراته لحقن الدماء.
ويذكر أن عودة اليهود من موزع إلى صنعاء تمت بوساطة الشبزي، وله ابنان: شمعون ويهوذا، وابنة: شمعة.
له مؤلفات في الفقه اليهودي، وفي الديانة، وتفسير التوراة، وعلمي الفلك والرمل، ويشبه كثرة شعره الصوفي بالمسلمين. ويثني على تكليفه بالمهمة الشاقة والشيقة، ويحدد ذلك بالعام 2010، وقد تقدّم بها الباحث إلى مؤتمر علمي عام 17-18 مايو 2010 حول السياسة والمجتمع في اليمن، وأُحيلت الورقة مكان الصدارة في الكتاب 17 الذي نشره المركز.
ويشير إلى المراجع كأمانة أدبية. يشتمل الجزء الأول على 261 قصيدة في 269 صفحة، أما الجزء الثاني فيحوي 293 و287 قصيدة، والديوان المحقق مزدان بمفتاح للكلمات والعبارات الدارجة وأسماء الأشخاص والأماكن.
أما الباحث الناقد والناقل فسيرته العطرة كما ترسمه ترجمته، فهو من مواليد 47 - عدن.
التعليم الأساسي عدن - الثقافة العامة جامعة كامبردج بريطانيا 65، ودبلوم في القانون الدولي والعلاقات الدولية من أكاديمية الدولة والقانون في بوتسدام ألمانيا الديمقراطية 77.
انضم إلى الثورة الشعبية ضد الاحتلال البريطاني 64، جل عمله كان في السلك الدبلوماسي، ومثل البلاد كمندوب دائم في برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج المستوطنات البشرية، وأُحيل إلى التقاعد 2004.
له البحث المسمى «الألفاظ المشتركة بين لهجات اليمن ولغة العهد القديم» ضمن كتاب «اليمن: السياسة والمجتمع» الصادر عن مركز سبأ للدراسات الإستراتيجية في 2010.
نُقل إلى الأبجدية العربية في 2012 لصالح بيت الموروث الثقافي اليمني في صنعاء "ديوان شعر يهود اليمن" ولم يُطبع بعد.
ويتوقع أن يصدر له قريبًا العناوين التالية: «اليمن في مفترق الطرق»، «المسلمون قرآنيون أو توراتيون»، «الأسرار اليمنية للتوراة العِبرانية»، وربّما غيرها.