وفي ذات الاتجاه قال رئيس الوزراء معين عبدالملك إن اتفاق الرياض وضع خارطة طريق لإجراء اصلاحات جدية وعميقة في بينة ومهام ومؤسسات الدولة.
واعتبر رئيس الوزراء الاتفاق خطوة مهمة في تصويب مسارات المعركة مع مليشيا الحوثي. موضحاً أنه أعاد توحيد الجبهة الداخلية وترتيب أولوياتها بطريقة تحافظ على سلامة البلاد وتلبي المطالب المشروعة لكافة القوة الوطنية.
وأضاف معين عبد الملك أن أهمية الاتفاق تأتي من إعادة الاطار العام للعمل السياسي وفقا للثوابت والمرجعيات الثلاث الضامنة لسلامة اليمن أرضاً وانساناً.
كما أكدت رئاسة الجمهورية على ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض بما يحافظ على الدولة ويعزز من سلطاتها ومؤسساتها.
وقال مدير مكتب الرئاسة عبدالله العليمي إن الاتفاقات مجرد حبر على ورق مالم تتبعها عزيمة قوية وإرادة شجاعة في تنفيذها. لافتا الى أن لدى الشعب اليمني تجارب
غير ناجحة في تنفيذ الاتفاقات، كما أن لديه آمالاً كبيرة على قدرة السعودية وعزمها على التنفيذ بما يخدم المصلحة المشتركة ويؤسس لدولة واحدة وقوية.
وأشار العليمي الى أن اتفاق الرياض يشكل بداية صحيحة لرص الصفوف وتجاوز الخلافات والمساهمة في بناء اليمن الاتحادي.
وقال السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر أن سفارة بلاده ستعود إلى عدن وأن اتفاق الرياض سيسهل وجود سفارتهم هناك وسيساهم في الدعم السياسي للاتفاق وتسهيل تقديم الخدمات.