وأوضح بيان صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الحرب في اليمن لم تتسبب في أكبر أزمة إنسانية في العالم فحسب، بل أغرقت البلاد في أزمة تنموية مروعة أيضًا.
مشيرا إلى أن أكثر من أربع سنوات من القتال أعاقت التنمية البشرية لمدة 21 عاماً.
وقالت الأمم المتحدة، إن نسبة الفقر في اليمن وصلت إلى 75% منذ بداية الانقلاب في2014.
ويشهد اليمن منذ 2014 حرباً بين مليشيا الحوثي الانقلابية ، والقوات الجيش الوطني، وتصاعدت حدّة المعارك في آذار/مارس 2015 مع تدخّل السعودية على رأس تحالف عسكري دعماً للقوات الحكومية.
وأوقعت الحرب حوالى 10 آلاف قتيل وأكثر من 56 ألف جريح منذ 2015 بحسب منظمة الصحة العالمية، غير أنّ عدداً من المسؤولين في المجال الانساني يعتبرون أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير.
ولا يزال هناك 3,3 ملايين نازح، فيما يحتاج 24,1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، للمساعدة، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حالياً.