• الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا

أهم الأخبار
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اليوم الثلاثاء جلسة خاصة لمناقشة الوضع في اليمن
  • الأمم المتحدة تعلن موافقة الحكومة ومليشيا الحوثي على البدء بسحب القوات من ميناء الحديدة
  • عضو الوفد الحكومي مروان دماج: أي محاولة لتجزئة اتفاق ستوكهولم يهدد مسار السلام
  • الاتحاد الأوروبي يشدد على أن الحل السياسي التفاوضي هو الذي سينهي الحرب في اليمن
  • الاتحاد الأوروبي يحث الأطراف اليمنية على ضمان حماية المدنيين ووصول المواد الإغاثية
  • مصادر محلية: مليشيا الحوثي تدمر بالمدفعية منزل مواطن في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة
  • مصدر عسكري: قوات الجيش تحرز تقدما جديدا وصولا إلى وادي المنزالة في مران غرب صعدة
  • قتلى وجرحى من مليشيا الحوثي جراء معارك مع الجيش في جبهة قانية الوهبية بمحافظة البيضاء
  • مقتل 6 من مليشيا الحوثي أثناء محاولتهم زرع ألغام بجبل المنعم غرب مدينة تعز
  • محافظ الجوف :الجيش تمكن من تحرير مواقع عدة ومناطق قرب مركز مديرية خب والشعف
  • فرق حكومية: ألغام المليشيا أودت بحياة 7 مدنيين بينهم 3 أطفال خلال العام الماضي في شبوة
  • البنك المركزي اليمني يعلن سحب مبلغ 95 مليون دولار من الوديعة السعودية للدفعة السادسة عشر
البث المباشر - قناة بلقيس الفضائيةالبث الحي

المواضيع المميزة

  • التحالف العربي
  • الوضع الإنساني
  • مليشيا الحوثي
  • الجيش الوطني
  • الرئيسية
  • مقالات الرأي
  • عن فبراير والمغالطات التاريخية

عن فبراير والمغالطات التاريخية

عن فبراير والمغالطات التاريخية
  • 12,فبراير 2019
  • حجم الخط تصغير حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط زيادة حجم الخط
  • البريد الإلكتروني
بقلم  عبد الله السامعي

جاءت ثورة فبراير لتصحيح الوضع العام لليمن، وكانت مليئة بالأحلام الكبيرة للثوار.


نظام صالح رأى ذلك الفعل الثوري جريمة كبرى وواجه الاحتجاجات السلمية بالقمع المسلح الذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى، وعندما أيقن صالح أن الثورة مستمرة وقتلها بتلك الطريقة صعب أصبح مطلبه الوحيد هو الحصانة له ولرموز نظامه من المساءلة القانونية.

كان صالح ينظر لما آلت إليه الثورة المصرية ضد نظام مبارك ولا يريد أن يكون مصيره كمصير مبارك..

 

أما ثوار فبراير فكانوا ينظرون لما آلت إليه الثورة السورية ولا يريدون أن يكون دمار البلاد من نتائج ثورة فبراير، وفضلوا منحه الحصانة وتجنيب البلاد ويلات الحرب الأهلية.

وكعادة أي ديكتاتور يفقد السلطة أصبح تفكير صالح في كيفية الانتقام من الجميع وليس ممن وقفوا ضد نظامه فقط، وأراد إفشال أي حكومة قادمة حتى إذا كان نصيب حزبه الجزء الأكبر من حقائبها الوزارية، فالأهم لديه ألا يكون هناك أي بوادر نجاح في المستقبل.

 

جاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل وكان حزب المؤتمر الذي يرأسه صالح من أكبر المكونات تمثيلاً في أكبر فعالية وطنية جامعة بتاريخ اليمن الحديث.

 

وعندما رأى صالح اليمنيين بمن فيهم أنصاره يرسمون إطار الدولة اليمنية الحديثة والتي بكل تأكيد لن تقبله رئيساً لها مهما كان الأمر، جن جنونه وقرر اللجوء لآخر أوراقه وهي الورقة العسكرية، ﻷنه لايوجد طريقة أخرى ﻹفشال مؤتمر الحوار الوطني طالما والجميع شاركوا في صناعة مخرجاته.

 

ورغم خطورة الخيار العسكري إلا أنه كان آخر الخيارات المتاحة لصالح فهو ﻻيريد استفتاء على الدستور ولا يريد قيام الدولة الجديدة أساساً، وكان يعلم أن أي تأخير في استخدام الورقة العسكرية قد يفقده السيطرة على جيشه الذي بناه طيلة فترة حكمه، ﻷن قيام دولة جديدة يعني أيضاً تشكيل مؤسسة عسكرية جديدة، وهذا الأمر سيفقده جيشه الذي لطالما جعل ولاءه لشخصه وليس للوطن.

 

وضع صالح جيشه بكل ترسانته العسكرية تحت أمر الحوثيين الذين كان أكبر أهدافهم حينها السيطرة على منطقة واحدة في عمران، فوجدوا عمران بكلها تحت سيطرتهم خلال فترة بسيطة.

 

تلك الفترة شهدت سباقا كبيراً بين الرئيس هادي والرئيس السابق صالح، فكان الأول يريد تنفيذ مخرجات الحوار واﻻستفتاء على الدستور لطي صفحة الثاني الذي يريد إفشال كل شيء في أسرع وقت.

 

دفع صالح الحوثيين للتوجه نحو صنعاء وكانوا خائفين من تلك الخطوة إلا أنه عززهم بالجنود بعد أن استبدلوا زيهم العسكري، وكثف اتصالاته بقبائل محيط صنعاء لإقناعهم بعدم اعتراض الحوثيين، كما أنه كان يخشى أن يتراجع الحوثيون عن هذه الخطوة وسخر منهم ليستفزهم على مواصلة تقدمهم للسيطرة على العاصمة "مش حاربي وارقدي".

 

وعندما سيطر الحوثيون على صنعاء كان صالح يقهقه بأعلى صوته وهو ينتقم من خصومه، وفي نفس الوقت لايتحمل مسؤولية ذلك بشكل مباشر فمن ينفذون انتقامه هم "أنصار الله" كما كان يردد دائماً.

 

وبعد تراكم الأحدث واندلاع الحرب أعلن صالح بشكل مباشر شراكته مع الحوثيين ومنحهم كل مقدراته العسكرية والمدنية ولم يترك لنفسه إلا القليل ظناً منه أنه لن يفقد سيطرته على ما منحه للحوثيين، فاستغل الحوثيون ذلك واستبدلوا أنصار صالح بأتباعهم في المؤسسات المهمة.

 

وبعد أن تأكد الحوثيون من سيطرتهم على كل شيء بدأوا مضايقة صالح بإهانة أنصاره والاعتداء عليهم، لاختبار ردة فعله، لكنه كان يشيد بعلاقته مع أنصار الله في كل خطاب في الوقت الذي كان أنصاره يتوقعون ردة الفعل خلاف ذلك.

 

وعندما وصلت اعتداءات الحوثيين وإهاناتهم إلى أقرب الناس لصالح، قرر أخيراً أن يواجههم، فكان أحد ضحايا هذه المعركة الأقصر بين كل معاركه.

 

هذه الأحداث يعلمها الجميع، إلا من وقفوا مع صالح خلال فترة انتقامه، لأن مفاتيح عقولهم أثناء تلك الأحداث كانت بيد صالح واستطاع إغلاقها بإحكام ليمنعهم من استخدامها، وعندما قتل صالح وفتحت عقولهم وجدوا الحرب تعصف بالبلاد والقتل والدمار قد طال الجميع، وتساءلوا ما سبب ذلك؟!

 

لم يستطيعوا تذكر أي حدث بعد ثورة الحادي عشر من فبراير، لذلك لا غرابة إذا قالوا إن ثورة فبراير هي السبب الرئيسي للوضع المتدهور الذي تعيشه البلاد حالياً، فهي الحدث الأخير الذي يتذكرونه قبل مقتل صالح، لكن هذه المغالطات التاريخية لايمكن تمريرها على الجميع، كما أنه لم يحن وقتها طالما والحرب التي أشعلها المرحوم لم تنتهِ بعد.

  • فبراير
  • ثورة فبراير
عبد الله السامعي

عبد الله السامعي

عبدالله السامعي - صحفي يمني 

  • الخبر السابق ملاحظات في ذكرى ثورة فبراير
  • الخبر التالي درس حجور وعودة الأوهام

أحدث حلقات البرامج

  • من تعز وصولاً إلى حجور.. من المستفيد من تأخر دعم المقاومات الشعبية ؟ | تقديم: شادي نجيب 2019-02-20 من تعز وصولاً إلى حجور.. من المستفيد من تأخر دعم المقاومات الشعبية ؟ | تقديم: شادي نجيب
  • محاكمة المليشيا لأسماء العميسي.. مسرحية تنتقص من العدالة | تقديم: شادي نجيب 2019-02-20 محاكمة المليشيا لأسماء العميسي.. مسرحية تنتقص من العدالة | تقديم: شادي نجيب
  • نهب الحوثيين لأموال البنوك وشركات الاتصالات يهدد بإغلاقها | تقديم: آسيا ثابت 2019-02-20 نهب الحوثيين لأموال البنوك وشركات الاتصالات يهدد بإغلاقها | تقديم: آسيا ثابت
logo footer

قناة بلقيس الفضائية

  • من نحن
  • الأحكام والشروط
  • البيانات الصحفية
  • وظائف شاغرة
  • البث المباشر
  • اتصل بنا

الأخبار

  • أخبار اليمن
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • تكنولوجيا
  • منوعات

تابعو

  • البرامح
  • التقارير الإخبارية
  • حديث الصورة
  • الملفات

Top
جميع الحقوق محفوظة لقناة بلقيس الفضائية
مقالات الرأي
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • الملفات
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • التقارير الإخبارية
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • أخبار منوعة
  • تكنولوجيا
  • حديث الصورة
  • مقالات الرأي
  • بحث
  • الأخبار الرياضية
  • الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا