أخبار محلية
معارك قبلية في الجوف وعمران بإيعاز من الحوثيين وتحشيد عسكري إلى تعز
دفعت مليشيا الحوثي بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط محافظة تعز، في وقت صعد الحوثيون من خروقاتهم للهدنة الأممية وعمليات التجنيد في مناطق سيطرتهم.
وأفادت مصادر عسكرية بأن المليشيا استقدمت تعزيزات شملت أعداداً كبيرة من مقاتليها إضافة إلى آليات عسكرية متنوعة.
وأشارت إلى أن التعزيزات وصلت قادمة من اتجاه محافظة إب الخاضعة لسيطرة المليشيا، لافتة إلى أن التعزيزات وصلت إلى منطقة الجند في محاولة لتدشين معركة عسكرية قادمة.
وكانت مليشيا الحوثي كثفت من هجماتها وقصفها على مواقع الجيش والأحياء السكنية، بالتزامن مع رفضه المقترح الأممي لفتح طرقات تعز، سقط على إثر ذلك قتلى وجرحى عسكريين ومدنيين.
في سياق أخر، قتل وأصيب ما لا يقل عن ثمانية مسلحين باشتباكات بين قبيلتين من محافظتي الجوف وعمران.
وقالت مصادر محلية إن اشتباكات تجددت بين قبيلة ذو محمد التابعة إداريا للجوف وقبيلة سفيان التابعة لعمران، على خلفية نزاع قبلي على قطعة أرض.
وأوضحت أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط أربعة قتلى من قبيلة سفيان، إضافة إلى أربعة جرحى من قبيلة ذو محمد.
وتخوض القبيلتان معارك حول الحد الفاصل بينها وتحديدا في وادي مذاب، حيث تدعي كل قبيلة امتلاكها تلك المناطق.
وتحدثت مصادر قبلية عن دور لعبته قيادات في مليشيا الحوثي وذلك بتغذية ذلك الصراع من خلال دعم الطرفين، وإمدادهما بالمال، والسلاح، والمقاتلين.